قصة الصورة التي هزت الفايسبوك اليوم في زمن تهافت المرشحين على الأصوات
في وقت يتهافت فه المرشحون على المواطنين من أجل التصويت لهم في الانتخابات المقبلة، أثارت صورة لسيدة تجر ابنتها بواسطة عربة صغيرة ومنبسطة في الشارع، بمدينة مريرت، وكأنها في القرون الوسطى، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا أن مسؤولي المدينة ومنتخبيها وأغنيائها لم يتدخلوا لإنهاء معاناتها المتواصلة.
وأكد الرئيس الجهوي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان، حميد عقاوي، أن الأمر يتعلق بفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن والدتها المطلقة تعاني من فقر مذقع.
وأضاف أن هذا المشهد المؤثر، لهذه السيدة وابنتها يتكرر بشكل مستمر، حين تذهب بها إلى المستشفى أو إلى أي مكان، نافيا أن تكون والدة المعنية تتسول باستعمال ابنتها، مضيفا أن هذه السيدة غالبا ما تمر من الشارع بهذه الحالة، بدون أن يؤثر ذلك في سكان المدينة، ومسؤوليها.
وانتقد فايسبوكيون لتكرار هذا المشهد دون أن يتحرك المسؤولون وخصوصا في المصالح الصحية، والفعاليات الجمعوية بالمدينة، حتى تستفيد من كرسي متحرك.
No Comment to " قصة الصورة التي هزت الفايسبوك اليوم في زمن تهافت المرشحين على الأصوات "