اللاجئين “سوريين ومغاربة وآخرين” مرفوضون في ألمانيا لهذا السبب
قالت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات الألمانية أعادت تطبيق “اتفاقية دبلن” على اللاجئين بعد ثلاثة أشهر من تعليق العمل بها. وقالت إن وزارة الداخلية الألمانية ستعتبر أن القرار ساري المفعول ابتداء من 21 أكتوبر الماضي.
وبحسب ما تنص عليه الاتفاقية يتوجب “على اللاجئين تقديم طلبات اللجوء في أول بلد في الاتحاد الأوروبي يحلون فيه”. ومن هنا فستفرض ألمانيا على اللاجئين سواء السوريين منهم أو العراقيين وحتى المغاربة الذين إستغلوا اللجوء لغرض الهجرة نحو أوروبا بعد سريان هذا القرار، إعادتهم إلى أول دولة أوروبية وصلوا إليها.
وبحسب ما تنص عليه الاتفاقية يتوجب “على اللاجئين تقديم طلبات اللجوء في أول بلد في الاتحاد الأوروبي يحلون فيه”. ومن هنا فستفرض ألمانيا على اللاجئين سواء السوريين منهم أو العراقيين وحتى المغاربة الذين إستغلوا اللجوء لغرض الهجرة نحو أوروبا بعد سريان هذا القرار، إعادتهم إلى أول دولة أوروبية وصلوا إليها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «دي دبليو» عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الثلاثاء الماضي، تأكيده على إعادة تطبيق قواعد اتفاقية دبلن للاجئين لكل دول المنشأ وكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء اليونان، ليشمل القرار كل اللاجئين. وأشار إلى أن “التسوية الحالية لا تعني بالضرورة إرجاع اللاجئين إلى خارج الحدود”
وكانت ألمانيا قد أعلنت في غشت الماضي تعليقا مؤقتا للعمل بإجراءات اتفاقية دبلن بالنسبة للاجئين السوريين، وبإعادة العمل بهذا القرار.
No Comment to " اللاجئين “سوريين ومغاربة وآخرين” مرفوضون في ألمانيا لهذا السبب "